عنجهيه حلم وتمرد أنثى ...
وحزن أبى الا ان يستوطن ذاتها ...
وغربه روح خالطت انفاسها من غير رضى ...
و واقع مزيف بالوان فتاه نرجسيه ...
وحلم لم يكتمل ...
حلمت بان يكون لها وحدها ...
فـ تُزف له في ليلة من الف ليلة وليله ...
ليكونا اسطورة عصرهما ...
ولكـن القدر ابى ان يكون لها ...
وتكون هي حليلته ...
فـ زف الى غيرها في ليلة اسدل الحزن استاره على قلبها...
بكت ولكن صوتها لم يصل ...
ارتعشت شفتاها وهي تتذكر حلم الطفوله ...
وهو في احضان غيرها ..
فـ أومأت براسها انكسارا ..
لم تتخيل نفسها الا له ..
ولم تحلم الا به ...
ولم تهب قلبها لسواه ...
فلماذا يكون لغيرها وهي احق بفرحه وحزنه ...
وبعضه وكله ...
كانت مستعده ان تهبه ذاتها ...
وكلها ...
والاشياء الجميله بداخلها التي تكبر يوما اثر يوم ..
ربما لانها لم تحلم الا به ...
وربما لانها لم تجد الا هو ليكون عشقها وحلمها...
ولكن ماحدث لم يكن بالحسبان ...
أصبح لِـ غيرها وهي غارقه في أحلامها ...
انطوت و شحبت الوانها فبدى لهم بانها في الـ 30 من عمرها ...
بينما هي في اوج شبابها ونضجها ...
هي في الـ 22 من عمرها ولكن الشيب خط طريقه الى ليلها الاسود ...
الذي يتعدى خاصرتها قليلا ...
والهالات السوداء بدات تحاوط عيناها التي كانت تباهي بها بنات جيلها ...
وجسدها اصبح هزيلا لا يقوى على القيام بادنى مجهود ...
هذا فقط ليس الا لانها حلمت خاااارج حدود مملكتها ....
وخيل لها بانها الملكة ولا سواها احد ...
فاطفـأ القدر شمعتها ...
واسدل الحزن أستاره على كيانها ...
وكل هذا بسبب ...
سوء تقدير فقط لا اكثر .....
هامش على رصيف الحلم ...
يا أنت ...
عندما تحلم ضع قيودا ...
ولا ترى فوق ما تستحق ...
فـ سوء التقدير قد يودي بحياتك ...
إلى وطن من حزن ...
وبعض من شتات ...
/
/
كان هذا بعضـآ مني فتقبلوهـ